رواية عوضي الفصل الثاني 2 بقلم هدى حسام

رواية عوضي الفصل الثاني 2 بقلم هدى حسام

رواية عوضي الجزء الثاني

رواية عوضي البارت الثاني

رواية عوضي الحلقة الثانية

⟨ بارك الله لكما وجمع بينكما في خير ⟩ ،
كانت جملة فاصلة ليا … بصيت لي هاني مكنش بيبص لحد كان باصص قدامة وساكت !! ، سكت وأنا بعيط إزاي بقيت حرم هاني ؟ أنا مبحبش حد بس كان نفسي زي إللي بيحصل في الروايات والقصص …؟ لكن إللي حصل عكس كده تمامًا ،
بابا وقف قدامي وعلي وشة إبتسامة التحكم بتاعتة بيبتسمها لما بيحقق اللي كان عاوزة وقفت قدام بابا وقولت :
بابا لو انتَ إللي طلعت مخطط للي حصل هطلق من خلال هاني ، وانا واقفة قدام المأذون وأهل البلد وبقول كلمتي ي بابا ..
بابا حسيتة اتوتر وقال : لا أي الكلام ده معنديش بنات تتطلق .
سمعنا همهمات أهل البلد المعترضة قال واحد منهم : طلاما يا حاج انتَ م تبع اللي حصل يبقي توافق ..
بص بابا لهاني بحزن : تمام يا بنتي ..

سكت طلعنا أنا وهاني شقتة إللي في البيت هي ك شقة بحبها الصراحة يمكن عشان انا إللي عامله تصميمها …؟ أنا دارسة هندسة وبعرف اعمل مشاريع و خططت للبيت كله بلونة بكل حاجة لون الشقة كان متفرق بين الأسود والأبيض اللامع ك مبسوطة لقيت هاني بصلي لحظة ومشي علي المطبخ جاب سكين وجية وجاب منديل وعور ايده شهقت ؟ هو عور أيده نزل الدم علي المنديل راح مشي لعند بابا الشقة وزق المنديل سمعنا صوت زغاريط جامده وضرب نار .. ، جريت على المطبخ جبت مناديل ورق وكحول ومنظف للدم وبتادين وجريت علي هاني شديتة وهو كان شبية للمياه بيتحرك زي م بحركة .. قعدتة على الكنبة ومسكت ايده غمض عينوا بالراحة بوجع والم ؟ هو التعويرة هتخلية يعمل كده وهاني م أول مرة يتعور ..
سكت وعالجت ايده وجبت شاش ولفيتلة أيده وببص علية لقيت انفاسة انتظمت ونام .. كان جميل أوي وهو نايم اكدب بس الهالات السوداء إللي تحت عينة كانت مبينة أنو بيسهر كتير كان باين عليه الارهاق والتعب طلعت علي الكنبة جمبة وغمضت عيني ونمت ..

صحيت لقيت نفسي علي السرير وهاني كان نايم جمبي اتفزعت ف صحي هو علي حركتي وقف قدامي بصدمة : للدرجة دي بتكرهيني ؟ ، مكنتش أعرف إنك بتكرهيني أوي كده ..
وفجأه وقع علي الأرض جريت علية بفزع وقلق وانا بحركة بس مفيش استجابة : هاني اصحي يا هاني لقيتة سخن مولع
وشفايفة ازرقت شبة الاموات سندتة وطلعته على السرير وجبت كمدات وبدأت اعملة وعملتلة مشروبات سخنة بدا يخطرف بالكلام : اممم .. قلبي وجعني اوووي ، اممم بحبها .. ، اتفقت مع عمي عشانها عشان اجوزها بس هي رافضاني !
وقفت بصدمة ..؟ وقولت لازم أقول لبابا وأهل البلد عشان أعرف اسيب هاني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عوضي)